ومن خلال التعرف على تصنيف الدول العربية الأكثر إنتاجاً للنفط وحجم إنتاجها، يمكنك معرفة الدول الغنية وأي الدول تعاني من الفقر. ونظراً للأثر الإيجابي المضمون لإنتاج النفط على اقتصاديات الدول… إليكم المزيد من التفاصيل.
الدولة العربية الأكثر إنتاجية
للنفط
للنفط
تصنيف | الى الارض | حجم الإنتاج |
1 | المملكة العربية السعودية | 9,264,921 |
2 | العراق | 4,102,311 |
3 | دولة الإمارات العربية المتحدة | 3,138,249 |
4 | الكويت | 2,625,145 |
5 | دولة قطر | 1,530,000 |
6 | الجزائر | 1,122,432 |
7 | سلطنة عمان | 948,967 |
8 | مصر | 586,735 |
9 | ليبيا | 408,074 |
10 | اليمن | 66,000 |
إقرأ أيضا:الاستعلام عن مركبة برقم اللوحة قطر 2025
المملكة العربية السعودية
تُعرف المملكة العربية السعودية بأنها من أغنى الدول في العالم العربي، وذلك بفضل كونها من الدول العربية الأكثر إنتاجاً للنفط، أو ما يعرف بالذهب الأسود.
وليس هذا فحسب، بل يعتبر أيضاً أهم مصدر للنفط في الوطن العربي وأيضاً على مستوى قارة آسيا، حيث جاء في الإحصائيات الأخيرة أن إنتاج البلاد اليومي من النفط وصل إلى ما لا يقل عن 9.8 مليون برميل.
وهذا يضع البلاد في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث إنتاجية النفط، حتى خلف الولايات المتحدة الأمريكية التي تنتج 11.3 مليون برميل، وروسيا التي تنتج ما يعادل 9.8 مليون برميل من النفط.
تجدر الإشارة إلى أن إنتاج المملكة العربية السعودية انخفض بشكل ملحوظ في عام 2020. لكنها سرعان ما تعافت من هذا الاستقرار وارتفعت مرة أخرى في العام التالي، حيث وصل إنتاج البلاد من النفط إلى ما يعادل 9.6 مليون برميل في سبتمبر 2025. .. مسجلاً رقماً قياسياً بعدم التأثر بجائحة كورونا.
اقرأ أيضاً: هل النفط مورد متجدد؟
العراق
إقرأ أيضا:رحلة إلكترونية سهلة: حجز موعد وزارة الإسكان العُمانية في دقائق 2025
وهي تحتل المرتبة الثانية بين أكثر الدول إنتاجاً للنفط في الوطن العربي، والخامسة عالمياً، بعد كندا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
ونلاحظ أن إنتاج الدولة من النفط قد وصل إلى ما يعادل 4.1 برميل خلال يوم واحد، ومن المعلوم أن إنتاج العراق قبل جائحة كورونا كان يتراوح بين 4.5 مليون برميل و4.8 مليون برميل يوميا، وانخفض لاحقا إلى أقل من ذلك. . أكثر من 4 ملايين برميل.
ومن الجدير بالذكر أن إنتاج دولة العراق بدأ بالارتفاع مرة أخرى في الربع الثاني من عام 2025، فيما بلغ الإنتاج الإجمالي بحلول شهر سبتمبر من العام نفسه ما يعادل 4.3 مليون برميل يومياً.
علاوة على ذلك فإن زيادة الإنتاج والصادرات للدولة ستكون عاملا مهما سيؤثر بشكل إيجابي على الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. والسبب في ذلك هو أن كمية النفط تزيد عن 90% من إجمالي الصادرات السنوية.
دولة الإمارات العربية المتحدة
وبلغ إنتاج هذه الدولة من النفط ما يعادل 3.138.249 برميل.. حسب إحصائيات عام 2025. كما تمكنت هذه الدولة من الاستحواذ على حصة تعادل 4.2% من إجمالي إنتاج النفط العالمي.
إقرأ أيضا:جيل ديرماتيكس (Dermatix) دواعي الاستعمال والجرعة الصحيحة
الكويت
وهي من الدول التي تنتج النفط بكميات كبيرة.. حيث وصل إنتاجها في عام 2020 إلى ما يعادل 2,625,145 برميل، ومن هنا نرى أن الكويت استطاعت أن تحتل المركز التاسع عالمياً من حيث إنتاج النفط. مما كان له أثر إيجابي على اقتصادها.
دولة قطر
بلغ إنتاج دولة قطر من النفط ما يعادل مليون و530 ألف برميل.. مما أدى إلى القضاء على مشكلة البطالة التي كانت على وشك التفاقم، ونتيجة لذلك بدأت الحالة الاقتصادية للبلاد في التحسن تدريجيا .
ومن الجدير بالذكر أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر في عام 2008 بلغ 101 ألف دولار. لذلك، وعلى الرغم من صغر مساحتها، تمكنت البلاد من تحسين مستواها الاقتصادي مقارنة بالدول الأخرى، وذلك بفضل إنتاج النفط.
الجزائر
وإذا نظرنا إلى إحصائيات إنتاج الجزائر من النفط، نرى أن البلاد وصلت إلى 1,122,432 برميل في عام 2020، ووفقا لإحصائيات أوبك، تحتل البلاد المرتبة التاسعة من حيث إنتاجية النفط.
ناهيك عن أن البلاد تحتل المرتبة الثامنة من حيث الدول الأكثر إنتاجاً للنفط في العالم… وذلك أساساً لامتلاكها قدراً لا بأس به من الاحتياطيات النفطية؛ وهو ما ساهم في احتلالها المركز القديم، في مرتبة أقل من الدول الأخرى في نفس المساحة.
وشهد هذا العام ارتفاع إنتاج النفط من المناجم في الجزائر، مما أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي للبلاد. تجدر الإشارة إلى أنه تم الاتفاق على مراقبة تطور النفط في البلاد وإيلاء الاهتمام الواجب لهذه القضية. للحصول على قدر أكبر من إنتاجية النفط.
كما سيتم رصد مدى تأثير المتحول الجديد المعروف باسم أوميكرون على سوق النفط في الجزائر… وهل سيؤتي ثماره على مستوى زيادة إنتاج البلاد من النفط أم لا.
بالإضافة إلى ذلك، تم عقد اجتماع مع أوبك والدول غير الأعضاء لتحديد أفضل السبل التي يمكن الاعتماد عليها للحصول على المزيد من النفط. لصالح الدولة.
سلطنة عمان
وتشير الإحصائيات الواردة في عام 2020 إلى أن سلطنة عمان تنتج ما يعادل 948.967 برميلاً من النفط. مما كان له أثر إيجابي ملحوظ على الوضع الاقتصادي لتلك الدولة مقارنة بالدول العربية التي تنتج كميات أقل منه.
يشار إلى أن إنتاج عمان من النفط في تزايد مستمر.. ليصل إلى 249 مليونا و765 ألفا و900 برميل بحسب ما ورد في إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.. وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة لنسبة ما أنتجته البلاد من النفط خلال فترة رحيلها.
ولاحقا أعلنت الدولة عزمها طرح 3 مناطق امتياز نفطي.. حتى يتمكن العاملون في هذا المجال من الاستفادة الكاملة من النفط الذي يتم إنتاجه. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المناطق كانت ممثلة في المنطقة 23 و66 وأخيراً المنطقة 38.
جدير بالذكر أن إجمالي إنتاج سلطنة عمان من النفط والمكثفات بلغ ما يعادل 143.9 مليون برميل.. مما يعني أن المتوسط بلغ ما لا يقل عن 773 ألف برميل، في حين بلغ حجم الصادرات 116.7 مليون برميل.
ورغم أن الصين كانت الدولة الرئيسية المستوردة للنفط من سلطنة عمان، إلا أن إجمالي النسبة التي حصلت عليها البلاد بلغت 98.8 مليون برميل. وكان لهذا الأثر الأكبر في زيادة الإيرادات. وفي وقت لاحق، أصبحت الهند أيضاً من أكبر الدول المستوردة، بمعدل 13.2 مليون برميل.
اقرأ أيضاً: أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي
الجمهورية العربية المصرية
وذكرت إحصائيات عام 2020 أن إنتاج مصر من النفط بلغ ما يعادل 586 ألفا و735 برميلا. ورغم أن هذه النسبة لا بأس بها، إلا أنها ساعدت في رفع المستوى الاقتصادي للبلاد.
بحلول عام 2025 ستكون مصر في المركز الثامن عربيا.. والرابع والعشرين من حيث أكثر الدول إنتاجا للبترول في العالم.
وهو ما أتاح لمصر الاستحواذ على حصة تعادل 2.2% من إجمالي إنتاج النفط للدول العربية، علماً أن إجمالي حصتها العالمية كانت 0.7%. مما أدى إلى حصولها على مكانة اقتصادية مرموقة مع مرور الوقت.
الجمهورية الليبية
بدأت هذه الدولة العربية في إنتاج النفط بشكل كبير.. لدرجة أن إنتاجها في عام 2025 قدر بما يعادل 408 آلاف و74 برميل نفط.. وفي العام التالي قررت زيادة إنتاجها الإجمالي. حتى وصل إلى ما يعادل مليون و45 برميلاً يومياً.
ولم يبق الوضع على ما هو عليه طويلا.. حيث وصل إجمالي إنتاج دولة ليبيا من النفط إلى ما يعادل 3 ملايين برميل يوميا عام 2025، مما يعني أن البلاد تحطمت حلم الـ 3 ملايين برميل الذي كانت تصبو إليه. يصل.
بدأت القضية عندما تعاقدت الدولة مع إحدى الشركات العالمية أعطتها الصلاحيات الكاملة لتطوير حقول النفط داخل حدودها… للحصول على تلك النسبة المذكورة من النفط؛ وهذا ما يفسر المكانة الاقتصادية الكبيرة التي تحتلها البلاد حاليا.
إقرأ أيضاً: أغنى دول العالم من حيث الموارد الطبيعية
دولة اليمن
ومن بين الدول العربية المنتجة للنفط، يصل معدل الإنتاج إلى ما يعادل 66 ألف برميل خلال يوم واحد، بناء على ما ورد في إحصائيات عام 2020، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذه الدول العربية لديها احتياطيات نفطية كافية.
أما نسبة الاحتياطي النفطي فقد بلغت ما يعادل 11.950 مليار برميل.. فيما بلغت النسبة المؤكدة ما لا يقل عن 3 مليارات برميل.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة مأرب هي أول من اكتشف النفط في متناول الدولة اليمنية. وهذا ما يفسر المكانة الرفيعة التي تحتلها، حيث تقل عن باقي المحافظات اليمنية.
ولذلك أمرت شركة صافر بحفر 90 بئراً من إجمالي 738 بئراً في الحقل 18… وذلك للحصول على الكمية الكافية من النفط. وهذا له تأثير إيجابي على المستوى الاقتصادي للبلاد.
إضافة إلى ذلك تمتلك الدولة اليمنية ما يعادل 106 حقول نفط في مناطق الامتياز، بالإضافة إلى 13 حقلاً تشمل بعض الأعمال الاستكشافية، و12 حقلاً آخر يستخدم لإنتاج النفط.
بالإضافة إلى وجود 81 حقلاً آخر.. لأن اليمن منطقة خصبة وبيئة جيدة للاستكشاف والتنقيب المفتوح، وتم الحصول على 20% فقط من إجمالي موارد اليمن النفطية حتى الآن.. مشيراً إلى أنه لا يزال تمتلك نسبة كبيرة منه. وهذا يجعلها واحدة من الدول ذات الأهمية الاقتصادية في العالم.
تعرفنا سابقاً على أكثر الدول العربية إنتاجاً للنفط… لتتمكن من الاطلاع على اقتصاديات هذه الدول، في حال كنت على وشك دراستها وجمع البيانات عنها.