الكلمة المكتوبة بهذه الطريقة (ذلك) بحذف الألف، وهذه الكلمة من الكلمات التي يشوبها الالتباس حول كيفية كتابتها بشكل صحيح، وذلك لعدم وجود فرق كبير بين الاثنين، لكن إذا بحثت وبحثت، ستجد أنه لا يحتوي على الألف، وإذا كتبته في أي من برامج الكتابة سيظهر أسفله. يشير الخط الأحمر إلى أنه غير صحيح.
أيهما أصح، هذا أم ذاك؟
تحتوي لغتنا الجميلة، اللغة العربية، على العديد من الكلمات المتشابهة، التي لا يمكن التمييز بينها، مثل: ولكن، ولكن، وهذا، وغيرها من الكلمات التي يصعب تمييز بعضها عن بعض، وغالباً ما تشير إلى اللغوية تتطلب القاموس. ومن هذه الكلمات العربية التي ليست كذلك، يمكن تمييزها بكلمات: ذاك، وذاك.
وكلمة “ذلك” تكتب بدون ألف، وقد تأكد ذلك من خلال البحث في المعجم اللغوي. وأيضاً عند كتابتها في البرامج المخصصة للكتابة يظهر تحتها خط أحمر يدل على أن هذه الكلمة خاطئة، ويجب تصحيحها بكتابتها بدون ألف، وبذلك يكون الجواب واضحاً: على السؤال ما الصواب، هذه ام تلك.
وفي القرآن الكريم كتبت أن قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”. فنجد أن الألف هي الألف وهي غير مرئية بوضوح، كما هو الحال مع معظم الكلمات التي وردت في القرآن.
إقرأ أيضا:ما هو جمع كلمة بعض في اللغة العربية 2025
أنظر أيضا: ما هي علامات الفعل في المضارع؟
أمثلة توضيحية لكلمة كذا وكذا
وحتى يتم فهم الصورة بشكل كامل، فمن الصواب أن نتساءل: أيهما على حق، هذا أم ذاك؟ ونعطي الأمثلة التالية:
هل ترى ذلك الأسد المفترس؟ | صحيح |
هل ترى ذلك الأسد المفترس؟ | خطأ شنيع |
هل رأيت هذا الكتاب؟ | صحيح |
هل رأيت هذا الكتاب؟ | خطأ شنيع |
لماذا تكتب ذلك دون الألف؟
وبعد النظر في الجواب أيهما أصح هذا أم ذاك؟ ونلاحظ أنه إذا وقع بعد الحروف التالية لا يكتب:
4
-
إقرأ أيضا:ابحث عن ثلاثة اختراعات عربية واكتب عن أهميتها في حياتنا 2025
بعد الضحى في (ذلك، ذاك، ذاك).
-
بعد التاء في (طه).
-
بعد اللام في (الله، بل، بل، ذلك، الله).
-
بعد الميم في كلمة (الرحمن) إذا كان فيها (التعريف).
-
إذا أردت أن تصف شخصاً ضع الألف (فإنه إنسان رحيم).
وهنا نتوقف عن الحديث عن أيهما أصح، هذا أم ذاك؟ ومن المهم التمييز بينهما، واعلم أن كلمة “ذاك” تكتب بحذف الألف، وإذا بحثت وبحثت في المعجم اللغوي تأكدت من تلك الكلمة، وأيضاً إذا كتبتها في برامج الكتابة يكتب، يظهر خط أحمر تحته.