ومن المعروف أنه منذ اللحظة التي تعلم فيها المرأة بحملها، تشعر بالقلق المستمر على جنينها، وتصاب بالرعب إذا حدث أي شيء يمكن أن يضر بالجنين. ولا تهدف أي امرأة إلى الولادة المبكرة، أو دون اكتمال الجنين. ولذلك فإن الولادة المبكرة تعني خوفاً كبيراً لدى المرأة الحامل، مما يجعلها تستمع إلى تجارب أقرانها.
تجربتي مع الولادة في الشهر السابع
منذ أن علمت بحملي وأنا أشعر بالقلق والتوتر الشديدين لأنها كانت تجربة الحمل الأولى لي، مما جعلني أتبع كافة الأوامر والتعليمات الطبية بشكل كامل. وعلى الرغم من ذلك، كنت أشعر دائمًا بالخطر وكنت خائفًا مع اقتراب ولادتي. حتى أكملت الشهر السابع.
وفي منتصف الشهر شعرت بألم شديد على غير العادة، أحسست أن موعد الولادة قد حان، رغم أن الطبيب أخبرني بالموعد المتوقع للولادة، فظننت أن شيئًا سيئًا قد حدث.
أسرعت إلى الطبيب الذي أخبرني بضرورة الولادة المبكرة، مما زاد من التوتر والقلق على نفسي وعلى جنيني.
وبعد ساعات من المخاض الصعب، تمكنت من استقبال طفلي الذي تم وضعه في الحضانة. وبعد أن عدت إلى نفسي، وبعد أسبوعين من الولادة، تمكنت من مقابلة طفلي، وكان بصحة جيدة وبصحة جيدة. كون.
إقرأ أيضا:تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف 2025
ولا يفوتك أيضاً: مراحل تكوين الجنين في الشهر السابع
علامات الولادة في الشهر السابع
بالولادة المبكرة في الشهر السابع، أخبرني الطبيب أن هناك عدة أعراض للولادة المبكرة في الشهر السابع، وقد حدث لي بعضها وهي:
تأتي بعض الإفرازات من المهبل، وعادة ما تكون على شكل إفرازات دموية أو مرتبطة بالولادة.
التقلصات في منطقة الرحم: وتختلف عن غيرها من التقلصات لأنها تقلصات منتظمة وغالباً ما تكون غير حادة.
ألم في منطقة الحوض والشعور بالشد والضغط.
ألم في أسفل الظهر.
آلام في البطن، والتي قد تكون مصحوبة بالإسهال.
ولا تفوتي أيضًا: علامات اقتراب المخاض
أسباب الولادة المبكرة
ثم أردت أن أعرف سبب ولادتي المبكرة، فسألت الطبيبة، وهي بدورها أخبرتني أنه رغم عدم وجود أسباب محددة للولادة المبكرة، إلا أن هناك العديد من الأسباب المحتملة التي تؤدي إليها، منها:
إقرأ أيضا:تجربتي مع متلازمة كلاينفلتر ومضاعفات وتشخيص المتلازمة 2025الإجهاض المتكرر في الماضي.
اضطرابات في المهبل أو الرحم أو المشيمة.
الأمراض المزمنة مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري.
تدخين السجائر.
الالتهابات الخاصة المختلفة، وخاصة تلك التي تصيب السائل الأمنيوسي أو الجهاز التناسلي.
الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
فقدان الوزن أو زيادة الوزن قبل الحمل.
التعرض للضغوط والصدمات النفسية.
الولادة المبكرة في الماضي.
وبعد أن مررت بتلك التجربة الصعبة، أردت أن أقوي نفسي وأحمي نفسي من ولادة مبكرة أخرى، وأخبرت الطبيبة عن احتمالية ذلك، ولم تخبرني إلا عن بعض الأمور التي يجب القيام بها لتجنب الخطر. الولادة المبكرة، بما في ذلك:
-
التأكد من التغذية السليمة:
وهو من أكثر العوامل التي تدخل فيها الولادة الطبيعية، لأن الجسم خلال فترة الحمل يحتاج إلى كمية كبيرة من حمض الفوليك والحديد وأشياء أخرى، والتغذية السليمة تعطي الجسم ما يحتاجه. -
إقرأ أيضا:تجربتي مع الولادة الثالثة الطبيعية 2025
المتابعة أثناء الحمل:
المراقبة من قبل الطبيب مهمة جداً خلال فترة الحمل، وذلك من أجل مراقبة صحة الأم وجنينها بشكل مستمر. -
تجنب المواد الضارة
ح
:
كالامتناع عن التدخين وغيره من الأمور التي تضر بصحة الأم وجنينها، وكذلك استخدام العقاقير أو الأدوية دون إشراف الطبيب. -
تقليل الضغط النفسي والعصبي:
العوامل النفسية مهمة للحفاظ على صحة الجنين. التعرض للصدمات أو حتى النشاط المكثف يؤثر على الأم وجنينها. -
موازنة الأمراض المزمنة:
وذلك إذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم ونحوها، حيث أن هذه الأمراض تزيد من خطر الولادة المبكرة.
ولا تفوتي أيضاً: ما هي أعراض الولادة المبكرة؟
من شهدت الولادة في الشهر السابع
هناك العديد من النساء اللاتي يتعرضن للولادة المبكرة، مهما اختلفت أسباب كل واحدة منهن، وبدأت كل واحدة منهن تحكي تجربتها لنساء أخريات:
تقول إحدى السيدات
:
”
“كنت حاملاً بتوأم ودخلت المخاض المبكر في الشهر السابع. وتم نقلهما إلى وحدة العناية المركزة منذ ولادتهما، حيث مكثا حوالي ثلاثة أسابيع بسبب مرض اليرقات ومشاكل صحية أخرى ناتجة عن المخاض المبكر. ومع ذلك، تغلبت على الأمر واطمأننت على صحة أطفالي”.
تقول سيدة أخرى
“كانت مشاعر سريعة ومختلطة بين الخوف والقلق على صحتي وصحة جنيني، والفرحة بلقائه، لكن ولادتي لم تكن سهلة على الإطلاق. وأذكر أنني تعودت نفسي على عدم الحمل مرة أخرى بسبب الحمل”. ألم شديد عانيت منه.”
وتزداد خطورة الولادة الطبيعية إذا كانت الأم تعاني من مرض مزمن كالسكري وتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم وغيرها. لذلك يجب الاهتمام بهذه الأمور والموازنة بين هذه الأمراض لمنع الولادة المبكرة.