في البداية قصة سيدنا آدم أبو البشر وأول الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى للبشرية ليعمروا الأرض ويملأوها حياة. منذ ملايين السنين خلق الله تعالى السماوات والأرض، وخلق ملائكة النور، وشياطين النار، ولم تكن الأرض في ذلك الوقت كما هي اليوم. الآن أصبح لديها بعض النباتات البسيطة والبراكين والبحار.
قصة سيدنا آدم عليه السلام
خلق الله تعالى الأرض وأنبت عليها كل شيء حي، ووضع أسسها، وخلق الملائكة ليعبدونه ويسبحوا اسمه. وهذا يعني أن الله تعالى خلق الأرض قبل الملائكة.
ثم خلق الله تعالى آدم عليه السلام، وكان يتميز بشعر كثيف، وطوله 60 ذراعا. فأخبر الملائكة بذلك
آدم عليه السلام
كان يعتقد أنه خليفة في الأرض
الملائكة
لقد خلق الله آدم لأنهم كانوا مهملين في عملهم. أما الجن فقد جاءوا قبل آدم عليه السلام بنحو ألفي عام، ولكن الجن كانوا قد أفسدوا في الأرض وحاولوا إهلاكها.
وظنت الملائكة أن آدم عليه السلام سيكون مثل الجن، فقالوا لله عز وجل: “هل تجعل في الأرض خليفة يعمل على إفسادها كما حدث من قبل؟” فقال لهم تعالى: “إنهم يعلمون ما لا يعلمون”. فأجابت الملائكة أنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله.
إقرأ أيضا:قصة ابليس كاملة مع الله ومع الرسول 2025قام الله تعالى
بتعليم آدم الأسماء كلها
ومن هذه الأسماء الإنسان والحيوان والبحر والبحر وغيرها من الأسماء. فعلمه جميع أسماء الملائكة وكل شيء، وقال له في حضرة الملائكة: «أخبرهم بأسمائهم». وقد ذكرهم آدم عليه السلام.
لقد أكرم الله عز وجل سيدنا آدم بخمسة أشياء، أولها أنه خلقه بيده، والثاني أنه نفخ فيه روحه، والثالث أنه علمه الأسماء كلها، والرابع أن الملائكة كلهم يعبدونه. له.رمى الأرض. له، والخامس: أن أسكنه الجنة.
إقرأ أيضاً: قصة يسوع للأطفال
سيدنا آدم وإبليس
ثم أمر الله تعالى الملائكة كافة بالسجود
إلى سيدنا آدم
وكذلك أمره الشيطان أن يفعل مثل ذلك، فسجدت الملائكة كلهم إلا هو
الشيطان
شعر بالعجرفة والكبرياء ورفض الانحناء التام والخضوع لأمر الله عز وجل.سأل الله تعالى
الشيطان
لماذا لم يسجد لآدم؟ فأجاب بكل وقاحة وغطرسة وقال:
إقرأ أيضا:قصة هابيل وقابيل في القران الكريم 2025
«خلقته من نار وخلقتني من طين».
وكانت عقوبة الله تعالى للشيطان أن يخرجه من الجنة ويطمسه، ولكن الشيطان طلب من الله عز وجل أن يتركه إلى يوم القيامة، فوافق الله تعالى على طلبه وأخبره الشيطان أنهم سيعملون على خداع الناس والوسوسة. لهم أن يعصوا الله عز وجل. وكان جواب الله عز وجل أن من أطاعه فمصيره النار.
خلق الله عز وجل
حواء
فوق ضلع سيدنا عام وضعها هي وعام في الجنة وأباح لهما العيش فيها، لكنه حذرهما من الاقتراب من الشجرة التي دخل فيها إبليس، من شدة بغضه وكراهيته لآدم، ووسوا به إليه. عليه حتى أكله هو وحواء.عندما ذاق سيدنا
آدم وحواء
كشفت الشجرة عورتهما، فأخذا يأخذان ورقًا من شجرة التين ويغطيان عورتهما. فقال لهم الله تعالى: ألم أنهكم عن الأكل من هذه الشجرة؟ فبدأ سيدنا آدم يطلب من الله عز وجل كثيرا أن يغفر له، لكنه أمرهم بالنزول إلى الأرض وأخبرهم أن العداوة والبغضاء ضد إبليس ستستمر إلى قيامة الله. الساعة ولا يقومها إلا المؤمن من قريب من ربه ولا إذا استمعت لهم نجت منها.والحرب بين بني آدم والإنسان استمرت منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا، ولكن كل من يستطيع محاربة الشيطان وأساليبه ينجو من هذه الضيقة.
إقرأ أيضا:قصة زوجة نوح عليه السلام مختصرة 2025
اقرأ أيضاً: قصة سيدنا إدريس عليه السلام
سيدنا آدم بعد نزوله إلى الأرض
التقى آدم بحواء لأول مرة على الأرض
عرفة
ولذلك سمي بهذا الاسم لأنهما التقيا هناك وسكنا هناك، وبث الله تعالى بينهم رجالا ونساء كثيرا، فولدت حواء لآدم 40 ولدا وامرأة، وكان لكل واحد منهم عشرين حملا. كل توأم ذكر وأنثى.
وأول وأكبر هؤلاء الأبناء قابيل وأخته طليمه، وآخرهم عبد المضيف وأخته أم المضيف. استمر الناس في التكاثر والتكاثر على الأرض وبدأوا يعيشون ويعيشون حياتهم. والذي هداهم وعلمهم هو آدم عليه السلام، وأنزل الله تعالى عليه الشرع والأحكام.
كان
آدم عليه السلام
يعلم الناس كيف يعيشون ويتفاعلون كما علمه الله تعالى. لقد علمهم كيفية الإبحار في البحار، وكيفية صنع الطعام، وكيفية استخدام الخشب لصنع الأثاث، وكيفية صنع كل شيء بأنفسهم. لقد كان سيد آدم مؤسس هذه الأرض والإنسانية بما علمه الله عز وجل.
وبعد ذلك حدثت هذه الحادثة التي أحدثت صدمة قوية لدى كثير من الناس، وصنفتهم من أهل الخير والشر، حيث قتل الأخ على يد أخيه، فقتل قابيل هابيل، وهي من الجرائم العظيمة التي حدثت. العديد من النتائج السلبية وسط السلام والأمن الذي كان يعيش في ظله الناس في ذلك الوقت.
اقرأ أيضاً: القصة الكاملة لسيدنا إسماعيل
قابيل قتل هابيل
قايين
وتميز بطبعه القاسي والبعد عن الرقة والحنان. على العكس من ذلك، كان هابيل حنونًا وقريبًا من الناس في قلبه. كان عمل قايين في مجال الزراعة، وكان تعامله مع التجارة يؤثر إلى حد ما على تعاملاته. وكان هابيل يرعى الغنم ويذهب معهم ويرعاهم. وتعلم من هذا العمل الرفق والتحلي ببعض الأخلاق واللطف والحنان.
وقديماً كان يجوز للرجل أن يتزوج أخته ابنة أمه، بشرط ألا يكون أخوه التوأم الذي ولد معه في نفس الرحم، لحاجة الإنجاب. قريب منه.
لكنها لم تكن جميلة، بينما كانت أخت قابيل جميلة بشكل مذهل، فرفض قابيل الزواج من أخت هابيل لأنها لم تكن جميلة، ووافق على زواج هابيل من أخته. وظهرت فيه الغيرة على أخيه.
وفي هذه الأثناء قدموا أيضًا الذبائح والهدايا أمام الله عز وجل. وكان من علامات قبول هذه القربان أنها تركت في مكان ما، وإذا استهلكتها النار، كان ذلك علامة على قبول الله لها من صاحبها. قدم هابيل قربانًا من الماشية لله تعالى، وهو حيوان يتميز بجماله وكبر حجمه، بينما ضحى قايين ببعض النباتات والثمرات الرديئة جدًا وقدمها قربانًا لله.
ولما جاؤوا في اليوم التالي وجدوا أن الله تعالى قد قبلهم
هابيل
ولم يقبل أحدا
قايين
واشتد غضب قايين على أخيه وزاد بغضه لأخيه. كانت هذه الحادثة هي المرة الأولى التي يشعر فيها أحد نسله بالكراهية تجاه الآخر. وكان الحادث بداية لأشياء سيئة كثيرة.
فرح الشيطان بهذا الشعور كثيراً وبدأ يوسوس لأخيه قابيل، فأخذ قابيل يفكر في قتل أخيه والتخلص من الحق الذي له فيه.
لقد هدد
قابيل هابيل
فقال له إنه سيقتله، فقال: لا أفكر في قتلك، ولو كنت تفكر في قتلي. وفي إحدى الليالي، كان هابيل نائمًا، وكان يحمل بين يديه حجرًا كبيرًا. واقترب من أخيه فضرب رأسه بهذه الصخرة فمات على الفور. وكانت هذه أول جريمة قتل تحدث منذ خلق الله آدم عليه السلام.
قصة خلق حواء
وفي سياق قصة سيدنا آدم، خلق الله عز وجل حواء لآدم حتى لا يكون وحده، وفرح آدم عليه السلام بخلق حواء، وتركهم الله عز وجل في الجنة ليعيشوا. وكانت الجنة مليئة بالزرع والفاكهة والأنهار، وليس فيها تعب ولا شقاء. وقد أخبر الله تعالى آدم وزوجته أنهما يتمتعان بالجنة ويأكلان ما يريدان، لكنه حذرهما من شجرة واحدة. وأخبرهم ألا يأكلوه.
نزول آدم وحواء إلى الأرض
وبدأ الشيطان يوسوس لآدم وحواء أن يأكلا من الشجرة، ويخبرهما أنهما إذا أكلا منها يصبحان ملوكًا في الجنة، وسيعيشان إلى الأبد ولا يموتان أبدًا. فرفض آدم أن يأكلها لأن الله نهاه عن ذلك. وظل الشيطان يوسوس لهما حتى قطفت حواء ثمر تلك الشجرة فأكلته.
وأعجبتني ثمرتها، فأكلها آدم أيضاً. كان الشيطان سعيدًا جدًا. في ذلك الوقت، خلع آدم وحواء ثياب الجنة التي كانوا يلبسونها على جسديهما ونزلا إلى الأرض، وأخذ كل منهما بعض أوراق الشجر من جسديهما. الأشجار لتغطية أعضائها التناسلية.
فقال لهم ربهم: ألم أنهكم عن الأكل من تلك الشجرة؟ ونزلوا من الجنة مع الشيطان. فتاب آدم ولجأ إلى ربه، فقبل الله توبته وأخبرهم أنهم إذا أرادوا العودة إلى الجنة فلن يسمعوا كلام الشيطان إلى يوم القيامة.