وعيسى عليه السلام هو أحد أنبياء الله عز وجل، الذي تعبر نبوته وحياته منذ ولادته عن إحدى المعجزات التي وهبها الله عز وجل له، لدرجة أنه ولد بدون أب، كما قالت السيدة. ، ولادته.
مريم
وكانت عذراء لم يمسسها أحد. فكانت هذه أول معجزة للنبي عيسى عليه السلام الذي جاء ليقود قومه بني إسرائيل ويدعو إلى الله.
قصة يسوع مكتوبة
في يوم من الأيام كان هناك رجل اسمه…
عمران
وكان رجل الله هذا زوجا صالحا عابدا لله عز وجل، وكان متزوجا من امرأة اسمها
حنا بنت فقودة
.
وفي هذا الوقت كان النبي الذي أرسله الله عز وجل
النبي زكريا عليه السلام
لقد كان زوج أخت حنا.
السيدة حنا حملت أثناء زواجها بعمران فصلت وعبدت الله عز وجل ولما وضعت طفلها قالت رب إني ولدت هذه الأنثى وسميتها مريم أعطى وأقسمت لها أن أكون عابدتك وفتاة صالحة.
وقامت حنة بتربية مريم على طاعة الله تعالى وعبادته، كما اهتمت بمريم زوج خالتها زكريا عليه السلام. وكان يزورها باستمرار ليسألها عن حالتها ويطمئن عليها. كلما دخل المبنى وجد أن لديها الكثير من الطعام والأشياء الجيدة. فتعجب وقال لها: من أين لك هذه الطيبات؟، فكانت تقول له: أعطانيها من الله عز وجل.
ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام
حدث ذلك ذات يوم
مريم أم عيسى عليه السلام
فجلست تعبد الله عز وجل وتنظر إلى خلقه. وجدت أمامها شخصا غريبا لم تره من قبل ولا تعرف شكله. كانت خائفة جدًا وشعرت بالخوف.
لكن هذا الشخص أخبرها أنه سيأتي إليها ليخبرها أنها ستصبح قريباً أماً لطفل دون أن تتزوج، وأنه سيكون له طفل يحمل رسالة من الله عز وجل.
لقد اطمأنت
مريم
وعندما أدركت أن الذي يقف أمامها هو ملاك ووحي من الله عز وجل أرسله لها، لكنها عندما فكرت في الأمر وفي ما يقوله، خافت للغاية. كيف يمكنها أن تواجه كل شعبها؟ وأخبرهم أنها ستصبح أماً بلا زوج؟
وهذا الأمر أمر كبير وخطير لا يمكنك مواجهته. ومرت الأيام وبدأت علامات الحمل تظهر على السيدة مريم وكان بطنها يكبر يوما بعد يوم.
كانت مريم تخشى جدًا أن تذهب للناس أو تكلمهم لئلا يسألوها عن سبب حملها أو من هو صاحب هذا الطفل.
وبعد حيرتها ألهمها الله بالذهاب. ذهبت مريم العذراء إلى مكان بعيد حيث عزلت نفسها عن أهل مدينة الناصرة. جلست تحت شجرة نخلة يابسة تماما وجلست تحتها.
وقد ولدت مريم المسيح عليه السلام، وعندما جاءها المخاض بكت بكاءً شديداً، وتفكر في حالها، وتتساءل كيف ينبغي أن تواجه الناس.
وبعد ذلك أنعم الله تعالى عليهم بأنهار كثيرة تجري من تحتها المياه. كما أنبت النخل في النخل اليابسة حتى أصبح مثمراً خصباً. فقال لها: «اشربي ماء وكلي من الثمر ولا تقلقي».
وألهمهم الله تعالى الصبر والرضا بقضاء الله عز وجل لأنه يعلم ما هو خير لهم سواء في الولادة أو في الآخرة.
اعتقدت
السيدة مريم
فكيف تعود إلى أهلها وناسها وتخبرهم أنها ولدت خارج نطاق الزواج وهي معروفة بالطهارة والعفة وعبادة الله عز وجل؟
قصة ربنا يسوع قصيرة
بعد أن نهضت
مريم العذراء
وبعد أن استعادت صحتها وقوتها حملت الطفل ورجعت إلى قومها كما أمرها الله تعالى. وأخبرها الله تعالى أنه إذا سألها أحد عن الطفلة تجيب بأنها صائمة ونذرت ألا تكلم أحدا.
.مشيت
السيدة مريم
ولما جاءت إلى قومها بطفلها، تعجب القوم جداً وقالوا لها: ماذا فعلت يا مريم؟ لم يكن أخوك إنسانا سيئا، ولم تكن والدتك سيئة الأخلاق، فكيف فعلت هذه الفاحشة؟
لم ترد عليهم السيدة مريم وقالت لهم أنا صائمة ولكن سأجيبكم ولكن طفلي الصغير سيجيبكم. فنظر الناس إليهم بدهشة وعجب عظيم، كيف يجيبنا طفل، وكيف يجيبنا وهو لا يزال طفلاً في المهد؟
فقال سيدنا عيسى العزيز العلي:
” قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وبارك لي أينما كنت * وأمرني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً “.
دعوة عيسى عليه السلام
ومرت الأيام وكبر يسوع، وظهرت عليه علامات النبوة. وقد أعطاه الله العديد من الصفات التي ميزته عن الآخرين. وكان يعرف خفايا كثيرة، وتفوق على كثير من العلماء الذين هم أكبر منه سنا وأكثر خبرة.
ولما بلغ عيسى عليه السلام سن الثلاثين ذهب إلى القدس وأنزل الله تعالى عليه الإنجيل الذي أكد ما جاء في كتاب التوراة الذي عرضه عليه الأنبياء.
عندما دخل القدس
فوجد هناك الكثير من الفساد والفتنة والكثير من الأشياء غير المرغوب فيها على الإطلاق.
فبدأ يسوع يدعو الله عز وجل، ويرفض الفسق والفتن والظلم، ويحث الناس على التقرب إلى الله عز وجل وعبادته. كما أباح لهم بعض الأشياء التي حرمتها التوراة وذكرها لهم، وجاء مصدقا لرسالة سيدنا موسى عليه السلام.
كان لدى البعض آراء مختلفة عندما تحدثوا إلى يسوع
وآمن به آخرون، وقال البعض إنه صادق وآمن إذ أيده الله تعالى بسلسلة من المعجزات.
ومن أهم معجزات عيسى عليه السلام أنه خلق الطين على شكل طائر ثم نفخ فيه ليحيي. كما أنه يقيم الموتى بإذن الله تعالى، كما يعمل على شفاء الأبرص والأعمى ورد بصره.
وفاة سيدنا عيسى عليه السلام
وعندما شعر يسوع بمعارضة الكفار، بدأ يسأل عن الذين يؤيدونه ويخبرهم بذلك
والتلاميذ هم أنصار الله
فأخذ عيسى عليه السلام أتباعه وترك هذه القرية الظالمة.
فخرج عيسى عليه السلام والقوم معه الذين ينصرونه ويؤمنون بالله، وجلسوا في مكان بعيد، ولكنهم في غاية الجوع والعطش، وشعروا بالملل والعوز.
فطلبوا من عيسى عليه السلام أن يطلب من الله عز وجل أن ينزل عليهم
مائدة من السماء
القدرة على شرب الطعام والماء لأنهم يشعرون بالضعف الشديد.
استجاب الله تعالى لهم، لكن الله حذرهم من الكفر والخداع لأنه سيعذبهم عذابا شديدا، ولكن زاد إيمانهم وقربهم من الله وأسلم كثيرون غيرهم.
ومن جهة أخرى اشتد العداء لعيسى، وشكا اليهود إلى الملك من عيسى قائلين إنه يطمع في ملكك ويعمل على تأليب الناس عليك، فأمر بعيسى عليه السلام أحضر.
وأرسلوا جواسيس ليتعرفوا على عيسى عليه السلام، وأشاعوا أن المعجزات كلها سحر مبين، لكن لم يستمع أحد من المؤمنين لقولهم.
وفي أحد الأيام جاء رجل من أصحاب عيسى عليه السلام وادعى أنه يعرف مكان عيسى وطلب منهم أن يعطوه ذهباً ومالاً. فأرسل الملك عدداً كبيراً من الجند ليقتلوا عيسى عليه السلام.
حمى الله عيسى عليه السلام وألقى صورة عيسى إلى أحد الحواريين فقبض عليه
لقد صلبوه وأقامه الله
وأخبرنا الله أنه سينزل في آخر الزمان ليدعو الناس إلى عبادة الله تعالى واتباع دين محمد وكانت هذه قصة سيدنا عيسى عليه السلام.