متى تم تأسيس نادي الزمالك المصري؟ هو واحدا من أشهر وأقوى الأندية المصرية، وأيضا المتواجدة على مستوى العالم بأكمله، وأقدمهم على الإطلاق.
تمكن من البقاء في بطولة الدوري الممتاز، ولم يهبط نهائيا طوال تاريخه الكروي. حقق العديد من الإنجازات ليس فقط على المستوى، بل أيضا على المستوى القاري.
تمكن من حصد العديد من البطولات؛ ليكون بمثابة ثاني فريق يحزر أكبر عدد من الألقاب بعد الأهلي. يمتلك باقة من أقوى اللاعبين المعروفين في العالم في الوقت الراهن
يتواجد حاليا على المركز الأول؛ بفارق عدد المباريات عن القلعة الحمراء. تتعدد الألعاب الجماعية فيه بين كرة القدم والسلة والطائرة واليد، ومعروف عن لاعبيه بأنهم ملوك الصالات.
تم تأسيس نادي الزمالك للمرة الأولى في تاريخه عام 1911.
تأسيس نادي الزمالك
نادي الزمالك
هو ثاني أكثر نادي من حيث نسبة عدد المشجعين له بين الأندية المصرية بعد الأهلي مباشرة، وأيضا أكثر ثاني فريق حصد بطولات بعد القلعة الحمراء. تمكن من تحقيق شهرة عالية وكبيرة على مستوى العالم بأكمله؛ وخاصة بعد اشتراكه في أكثر من بطولة قارية.
جاء على رأسهم بطولة دوري أبطال إفريقيا الذي نجح في تحقيقها لمدة خمسة مرات كاملة طوال تاريخه الكروي. يعد من الفرق التي لم تهبط نهائيا؛ حتى الآن من بطولة الدوري المصري الممتاز. ويشارك فيها دائما، وينافس عليها باستمرار. ولكنه، يحصد المركز الثاني فيها في أغلب المواسم.
وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها، إلا أن الكثير منا لا يعرف متى تم تأسيس نادي الزمالك للمرة الأولى؟. وكيف؟، ومن أين جاءت الفكرة الرئيسية لإنشائه؟. وما هي المراحل الرئيسية التي مر بها أثناء عملية إنشائه؟، ومن هو المؤسس الحقيقي والفعلي له؟.
يعتبر من أقدم الفرق التي ظهرت وتواجدت على الساحة الرياضية والكروية المصرية، حيث تم إنشائه للمرة الأولى عام
1911
، أي بعد مرور أربعة سنوات فقط على تأسيس النادي الأهلي. شارك في وضع حجر الأساس لاتحاد الكرة المصرية، بالإضافة إلى مشاركته في أول نسخة تقام من بطولة الدوري المصري التي انطلقت عام 1948.
صاحب فكرة تأسيس نادي الزمالك
جاءت فكرة تأسيس الأندية في مصر في البداية؛ من خلال رغبة الاحتلال الإنجليزي في الترفيه عن جنودهم الذين كانوا يقضون معظم أوقاتهم في الحروب. فـ اتجهت العديد من القيادات والشخصيات العامة منهم إلى فكرة إنشاء أندية رياضية؛ وخاصة في ظل انتشار هواية كرة القدم على مستوى العالم.
إقرأ أيضا:متى تم تأسيس نادي النصر الإماراتي ؟ 2025
وتواجد عدد كبير من الفرق الأجنبية، واشتعلت المنافسة بينهم. جاء على رأسهم
جورج مرزباخ
الذي كان يعمل كـ رئيس في أحد المحاكم المختلطة المتواجدة في مصر، ويحمل الجنسية البلجيكية. ويعود إليه الفضل في إنشاء نادي قصر النيل، المعروف حاليا بنادي الزمالك.
معلومات عن صاحب فكرة تأسيس الزمالك
جورج مرزباخ
هو أحد الشخصيات العامة التي جاءت إلى مصر في فترة الاحتلال الإنجليزي، وتولى منصب رئيس أحد المحاكم المختلطة.
يحمل الجنسية البلجيكية، من مواليد يوم 25 من شهر سبتمبر عام 1874. تخرج من كلية الحقوق، يعتبر من الأشخاص الذين استعان بهم السلطان حسين كامل؛ لأخذ رأيه في الأمور القانونية وغيرها.
اختلف الكثير حول ديانته الرئيسية، فـ البعض قال أنه يحمل الديانة اليهودية، والبعض الآخر أكد على أنه مسيحي في الأصل. تمكن من إتقان مهنة المحاماة، وتولى العديد من المناصب المختلفة طوال حياته. تمكن من الحصول على عدد من الأوسمة مثل وسام نيشان النبيل.
قام بوضع حجر الأساس في نادي الزمالك، ويعد المؤسس الحقيقي والفعلي له. ولكنه، لم يستمر فيه طويلا، وتركه بعد مرور فترة قصيرة، وعمل في دار القضاء العالي.
إقرأ أيضا:صفقات الهلال السعودي 441 Alhilal FC 2025بعد مرور عشرين عام كامل على تأسيس نادي قصر النيل، قام الخديوي عباس حلمي باشا الثاني بإعطائه لقب البكوية؛ إشادة منه بالمجهودات التي بذلها في تطوير القضاء المصري، وأيضا إسهاماته في النهوض بالرياضة المصرية. توفي عام 1928، عن عمر يناهز 53 عام كامل، وتم دفن الجثمان الخاص به في مدافن تيرا سانتا المتواجدة في السيدة زينب بمصر القديمة.
فكرة تأسيس نادي الزمالك
انتشرت العديد من الأندية التابعة للجالية الإنجليزية المتواجدة في مصر، والتي كان لا يدخلها سوى الحاملين للجنسية البريطانية فقط.
جاءت
فكرة تأسيس نادي الزمالك
في البداية من خلال حضور جورج مرزباخ أحد حفلات عيد الميلاد، التي أقيمت على ضفاف نهر النيل. فـ قرر إنشاء نادي جديد، يمكنه أن يتسع المصريين والأجانب، وأيضا الحاملين للجنسية البلجيكية.
وكانت هذه الفكرة في الأساس ردا منه على القائد البريطاني هربرت كتشنر الذي أصدر قرار بعدم دخول المصريين إلى النوادي التابعة له. ولم يلقى مرزباخ أي مشكلات نهائيا في عملية إنشائه؛ وخاصة أنه كانت تجمعه علاقات قوية مع الخديوي عباس حلمي باشا الثاني.
بالإضافة إلى قربه من العديد من الشخصيات العامة المعروفة داخل البلاد، فضلا عن كونه المحامي الرئيسي لشركة الترموراي. حصل على ترحيب كبير لتأسيس هذا النادي الضخم، وأيضا، تمكن من الحصول على بعض التبرعات من قبل بعض الأشخاص المقربين له.
تاريخ تأسيس نادي الزمالك
تمكن
جورج مرزباخ
من القيام بتأسيس نادي رياضي وثقافي وإجتماعي جديد، أطلق عليه اسم نادي قصر النيل. تم إطلاقه رسميا ضمن الأندية المتواجدة في تلك الفترة يوم 5 من شهر يناير عام 1911. جاء السبب الرئيسي وراء تسميته بهذا الاسم هو أنه كان يشغل مكان كازينو النهر المتواجد حاليا في منطقة الجزيرة.
تولى أول رئاسة في تاريخه، قام بعد ذلك باختيار عدد من الأشخاص؛ لتعينهم كـ أعضاء مجلس إدارة، تنوعت تلك الشخصيات بين مختلف الجنسيات. ولكنه، لم يستمر في هذا المنصب سوى عامين فقط. وفي عام 1913، انتقل المقر الرئيسي للفريق إلى منطقة رمسيس، وبالتحديد عند تقاطع شارع 26 يوليو.
تم تغيير اسمه، فـ أصبح يحمل اسم نادي القاهرة الدولي الرياضي أو نادي القاهرة المختلط أو المختلط. وجاء هذا الاسم؛ بسبب قربه من المنطقة التي يقع فيها المحاكم المختلطة التابعة للجالية الإنجليزية والفرنسية بالتحديد. انضم أحد رواد الحركة الوطنية المصرية سعد باشا زغلول إلى أعضاء النادي، وحاول الأعضاء المصريين عام 1917 تأسيس أول إدارة مصرية للنادي.
ولكنهم، واجهوا رفض شديد من قبل رئيس النادي في تلك الفترة البلجيكي بيانكي والسكرتير الخاص به شودري. وجه الرئيس بعد ذلك بمنع إقامة أي اجتماعات نهائيا طوال السنوات المقبلة؛ مما دفع المصريين إلى زيادة عددهم في أعضاء الجمعية العمومية؛ لتكون لهم الغلبة والأحقية في إدارة المختلط.
وبالفعل، عقد أول اجتماع، وكانت الغلبة للمصريين. أجريت انتخابات بعد ذلك، وتم اختيار أول رئيس مصري للنادي، هو محمد بدر.
ومساعده مصطفى حسن، وكان باقي الأعضاء يحملون الجنسية المصرية فقط؛ لتكون بمثابة أول إدارة مصرية، يمكنها أن تدير المختلط دون الحاجة إلى مساعدة من أي جنسية من الجنسيات الأجنبية.
في عام 1923، تم تأسيس مجلس إدارة جديد، تحت إشراف الرئيس محمد حيدر باشا وزير الحربية المصرية. وفي العام التالي، تم نقل المقر الرئيسي لنادي القاهرة للمرة الثالثة. وأصبح المقر الجديد يتواجد على الضفة الغربية لنهر النيل، وغرب جزيرة الجزيرة الذي يشغله مسرح البالون حاليا.
بداية ظهور الزمالك على الساحة الرياضية
تمكن
الزمالك
من المشاركة في عدد كبير من البطولات بعد أن تم تعيين أول مجلس إدارة مصري، على رأسهم بطولة كأس الملك حسين.
الذي تمكن من التتويج بها للمرة الأولى في تاريخه عام 1921، بعد أن التقى في المباراة النهائية بـ فريق شروز البريطاني، وانتهى اللقاء بنتيجة 2/1 لصالح الفريق المصري.
فاز بعدها بأولى دورات بطولة كأس مصر، ثم حقق كأس الملك حسين للمرة الثانية؛ بعد أن ألحق الهزيمة بالمصري البورسعيدي؛ بنتيجة خمسة أهداف نظيفة دون رد. انطلقت بعد ذلك بطولة دوري منطقة القاهرة، ونجح في التتويج بأول نسخة منها.
مراحل مختلفة في تأسيس نادي الزمالك
مر
تاريخ تأسيس نادي الزمالك
بعد ذلك؛ حتى ظهر لنا بشكله المعروف في الوقت الحالي بالعديد من المراحل المختلفة، يمكن توضيحها جميعا في النقاط التالية:
- استمر الوضع على ما هو عليه؛ حتى عام 1941. حيث تم تغيير اسم النادي إلى نادي الملك فاروق، وذلك بعد أن نال الرعاية الملكية من ملك مصر الأول.
- شهدت فترة الأربعينات في تاريخ المختلط تحقيق أكبر نتيجة له؛ حتى الآن. وهي تحقيقه الفوز على الأهلي؛ بنتيجة ستة أهداف نظيفة دون رد، والتي لم يتم كسرها نهائيا.
- حقق العديد من الإنجازات، أطلق عليه في تلك الفترة اسم قاهر الأندية الأجنبية أو قاهر الأجانب؛ وخاصة بعد تمكنه من إلحاق الهزيمة بالكثير منهم.
-
بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952، أعلن الملك فاروق عن تغيير اسم النادي؛ ليصبح الزمالك كما هو معروف في الوقت الراهن. اتخذ مقر جديد له، يقع في منطقة ميت عقبة بالمهندسين؛ بالقرب من نادي
الترسانة
الذي كان يبعد عنه بحوالي 500 متر فقط.
- كان الملعب الذي يخوض فيه النادي تدريباته الجماعية ومبارياته في تلك الفترة سيء للغاية، فـ اتجه الأعضاء إلى فكرة الاستعانة بعدد من الأشخاص؛ لتولي مهمة التطوير فيه. فـ وقع الاختيار في البداية على عبد الحميد الشواربي الذي تولى منصب رئاسة النادي مرتين، ولم يتمكن من التطوير فيه نهائيا.
- حاول الأعضاء بعد ذلك إقامة انتخابات جديد، يمكنهم من خلالها اختيار رئيس، يتمكن من القيام بمهمة التطوير في الملعب. وبالفعل أجريت الانتخابات عدة مرات، وتم اختيار أكثر من ثلاثة أشخاص. ولكنهم جميعا فشلوا في تحقيق هذا المطلب الجماهيري.
- وقع الاختيار في النهاية على رجل الأعمال عبد اللطيف أو رجيلة. وفي خلال فترة توليه منصب رئيس النادي، أجريت بعض التعديلات، وأصبح من حق أي رئيس أن يستمر في منصبه لمدة ثلاثة سنوات كاملة. وبالفعل، تم تعيينه عام 1956.
أول مشاركة للزمالك في الدوري
على الرغم من كل الرؤساء السابقين، إلا أنهم جميعا لم يتمكنوا من التطوير في الملعب الخاص بالفريق نهائيا. وظل الأمر على ما هو عليه؛ حتى قام علوي الجزار، وتولي رئاسة النادي.
نجح في الحصول على موافقة رسمية من قبل نادي ريال مدريد الإسباني، وحضوره إلى مصر؛ من أجل لعب مباراة ودية أمام المختلط، وتكفل بكافة المصاريف الخاصة بهذا اللقاء.
شهدت رئاسة الزمالك بعد ذلك قدوم العديد من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الاستمرار في هذا المنصب طويلا. جاء على رأسهم محمد حسن حلمي، الذي يعتبر بمثابة أول رياضي يتولى هذا المنصب.
وفي نهاية الخمسينات، وبداية الستينات. نجح المختلط من التتويج بأول بطولة دوري مصري موسم 1959/1960، وذلك بعد انطلاقها للمرة الأولى عام 1948. وكانت تضم تشكيلة الفريق في هذا الموسم عدد كبير من اللاعبين المعروفين؛ حتى الآن، على رأسهم يكن حسين.
تمكن الفريق من تحقيق العديد من الأرقام القياسية؛ حتى منتصف السبعينات. من بينهم التتويج بلقب الدوري المصري الممتاز لمدة خمسة مرات كاملة، بالإضافة إلى الحصول على كأس مصر لمدة خمسة مرات أخرى. وأيضا، حصد بطولة كأس أكتوبر التي أقيمت بدلا من الدوري؛ بسبب استضافة مصر لكأس الأمم الإفريقية عام 1974 في نسختها الوحيدة.
الانتفاضة الإفريقية في تاريخ الزمالك
واصل
الزمالك
إنجازاته في بداية الثمانينات، حيث نجح في التتويج بأول لقب قاري في تاريخ. وأيضا في تاريخ الأندية المصرية بأكملها، وهو حصوله على بطولة كأس إفريقيا للأندية عام 1984.
ثم تمكن من تحقيقها للمرة الثانية عام 1986، وحصد بطولة الدوري المصري الممتاز موسم 1987/1988، ثم كأس مصر في عام 1988.
شهدت فترة الثمانينات والتسعينات عدد كبير من مجالس الإدارة داخل النادي، ووجود بعض الخلافات. بالإضافة إلى بعض التعديلات التي صدرت من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم؛ لزيادة عدد الأعضاء المعاونين للرئيس إلى عشرة أشخاص. ولكن، في عام 1990، تم إلغاء هذا القرار نهائيا.
من أشهر الفترات الرئاسية التي شهدها النادي في تلك الفترة هي رئاسة جلال إبراهيم. حيث استطاع من التتويج بلقب الدوري مرتين على التوالي، بالإضافة إلى بطولتي دوري أبطال إفريقيا للأندية. فضلا عن تمكنه من الحصول على لقب الوصيف في نفس البطولة السابقة عام 1994.
جاء بعد ذلك قرار من الدكتور عبد المنعم عمارة يوم 4 يوليو عام 1996، تم فيه حل مجلس إدارة المختلط وأيضا مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم. وجاء هذا القرار؛ بعد قيام الزمالك بالانسحاب من مباراة الأهلي، وتم تجميد النشاط الكروي المصري لمدة عام كامل.
تولي الرئاسة بعد ذلك كمال درويش الذي شهدت فترته العصر الذهبي للزمالك، حيث نجح في حصد العديد من البطولات. على رأسهم بطولتين كأس السوبر الإفريقي وأول بطولتين كأس السوبر المصري في تاريخه، بالإضافة إلى حصوله على الدوري المصري ثلاثة سنوات، وحصد كأس مصر مرة واحدة فقط.
مرحلة تراجع مستوى الزمالك
على الرغم من الإنجازات السابقة التي تمكن الزمالك من تحقيقها؛ حتى بداية القرن العشرين. إلا أنه تعرض لـ تذبذب في مستواه المعروف والمعتاد بالنسبة لجماهيره العريقة، وبالتحديد منذ عام 2005؛ حتى عام 2013. حيث أنه لم يتمكن خلال هذه الفترة بأكملها إلا من تحقيق بطولة كأس مصر مرة واحدة فقط عام 2008، ويعد بمثابة الإنجاز الوحيد له في هذه الفترة.
جاء السبب الرئيسي في تراجع مستواه هو عدم الاستقرار الإداري؛ حيث تم تعيين مرتضى منصور في البداية. ولكنه، لم يستمر في هذا المنصب طويلا، وتم حله. أتي بعده مرسى عطا الله، ثم عاد مرتضى منصور مرة أخرى. ولكنه، تعرض في هذه المرة إلى عدة قضايا.
وظل يعاني من هذا التذبذب؛ حتى تم إجراء انتخابات جديدة عام 2008، أسفرت عن نجاح ممدوح عباس. ولكنه، لم يستمر طويلا، وتم حل مجلسه، وصدر قرار بتعيين كمال درويش مرة أخرى في مجلس مؤقت.
عودة الزمالك للمنافسة على البطولات
ظل الأمر على ما هو عليه؛ حتى عام 2014. وبالتحديد، عندما أجريت انتخابات جديدة، أسفرت عن نجاح مرتضى منصورة مرة أخرى. وتمكن من المساهمة في التطوير بالنادي، وتعاقد مع باقة من كبار اللاعبين المعروفين على الساحة الرياضية مثل طارق حامد وأيمن حفني.
نجح المختلط في تحقيق أول بطولة له بعد ظهوره بمستوى سيء خلال المواسم السابقة، وهي بطولة كأس مصر على حساب غريمه سموحة.
حيث انتهت المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين بنتيجة هدف نظيف دون رد، تمكن من حصد لقب بطولة الدوري المصري في موسم 2014/2015؛ بفارق تسعة نقاط كاملة عن أقرب منافسيه.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل تمكن من الحصول على بطولة كأس مصر مرة أخرى على حساب الأهلي، وانتهت المباراة بنتيجة هدفين نظيفين دون رد.
شارك في الكونفدرالية الإفريقية، ووصل إلى المباراة القبل نهائية، وودع البطولة. توج بكأس مصر عام 2016، بعد أن حقق الفوز على الشياطين الحمر بنتيجة هدفين دون رد.
وصل إلى نهاية بطولة دوري أبطال إفريقيا، ولكنه فشل في تحقيق اللقب السادس له في تاريخه. ظل يتوج بالألقاب؛ حتى عام 2020، حيث حصل فيه على بطولة السوبر الإفريقي للمرة الرابعة، بعد أن ألحق الهزيمة بفريق
الترجي
الرياضي.
أسماء الزمالك السابقة
كما أشرنا في الفقرات السابقة إلى أن
الزمالك
لم يحمل هذا الاسم إلا بعد أن حصد بعض الأسماء الأخرى في بداية تأسيسه، وجاءت تلك الأسماء كالآتي:
-
نادي قصر النيل (1911 إلى 1913):
جاء سبب تسميته بهذا الاسم هو وقوعه على جانب نهر النيل في مواجهة نادي الجزيرة، بجوار بعض المعسكرات البريطانية المتواجدة في مصر. -
نادي المختلط (1913 إلى 1941):
اختلف الخبراء حول إطلاق هذا الاسم عليه، وانقسموا إلى فريقين. الفريق الأول يرى أنه بسبب تواجد أعضاء النادي في البداية من مختلف جنسيات العالم. أما الفريق الثاني يرى أنه حصل على هذا الاسم؛ بسبب قرب موقعه من المحاكم المختلطة التي أنشأتها الجالية البريطانية للفصل في النزاعات بين الأجانب بعضهم البعض أو بين الأجانب والمصريين. -
فاروق الأول (1941 إلى 1952):
جاء هذا الاسم؛ بسبب انضمامه إلى الرعاية الملكية، تحت إشراف الملك فاروق الأول، وشهدت تلك الفترة العديد من الأرقام القياسية. أشهرها تحقيق الفوز في ديربي القاهرة، بنتيجة ستة أهداف نظيفة دون رد. -
نادي الزمالك (1952 إلى الآن):
كلمة زمالك في الأصل هي عبارة عن كلمة تركية، مشتقة من كلمة زملك. المقصود بها هي كشك خشبي صغير يقام على ضفاف النيل، عرف المصريين هذا المصطلح للمرة الأولى عندما قام محمد على باشا بإقامة معسكرات للجنود في الجزيرة التي تقع في نهر النيل. وتتواجد في منتصف القاهرة، وتكون في نفس الوقت قريبة من الأسطول البحري.
ألقاب نادي الزمالك
حصل
نادي الزمالك
طوال تاريخه الكروي؛ حتى الآن على عدد كبير من الألقاب من قبل جماهيره العريقة، وهي:
- الفارس الأبيض.
- القلعة البيضاء.
- مدرسة الفن والهندسة.
- النادي الملكي.
شعار نادي الزمالك
لم يكن هناك شعار محدد يعبر عن الزمالك قبل أن يتم تغيير اسمه إلى نادي فاروق، وبعد ذلك. صدر قرار من الملك نفسه بتعيين شعار له، كان يحمل نفس الرمز الذي يعبر عن مصر والسودان. وبعد قيام ثورة يوليو عام 1952، وإعلان إنهاء الملكية في مصر. تم تغييره للمرة الثانية على التوالي.
حرص الضباط الأحرار على ضم ألوان تدل على السلام، ونبذ الحرب. فـ وقع الاختيار على اللون الأبيض، بالإضافة إلى تواجد اللون الأحمر الذي يوحي بالكفاح ومحاولة تحقيق النصر. بالإضافة إلى مراعاة الحفاظ على الحضارة المصرية القديمة، حيث تم دمج شكل من أشكال الفراعنة. وهو يمسك في يده سهم، يقوم بتوجيهها إلى الخصم.
وعلى أي حال، فإن هذا الشعار يدل على الفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة. وضرورة دمجها بالمجال الرياضي، فضلا عن رغبة الفريق الدائمة في تحقيق أكبر قدر من الانتصارات على جميع الفرق التي يواجهها في كافة البطولات.
أكبر فوز وهزيمة للزمالك في تاريخه
تمكن
الزمالك
من تحقيق أكبر فوز له على مر تاريخه؛ حتى الآن عندما التقى بنادي اتحاد السويس عام 1943. ونجح في إلحاق هزيمة فادحة به، حيث انتهت المباراة بنتيجة 11/1.
وعلى الجانب الآخر، تلقى أكبر هزيمة له طوال تاريخه على يد الأهلي. حيث انتهت إحدى اللقاءات التي جمعت بينهما عام 2002 بنتيجة 6/1، وتعرف بمباراة بيبو وبشير.
المقر الرئيسي لنادي الزمالك
يقع
المقر الرئيسي لنادي الزمالك في شارع جامعة الدول العربية في محافظة الجيزة
، ويوجد فيه ملعب صغير. تم تأسيسه للمرة الأولى في بداية إنشاء الفريق، ومازال يخوض عليه جميع تدريباته الجماعية؛ حتى هذه اللحظة.
إنجازات الزمالك على مر التاريخ
تمكن
الزمالك
طوال تاريخه الكروي من حصد العديد من الإنجازات سواء على المستوى المحلي أو العالمي، ويمكن تقسيمها كالآتي:
- حصل على الترتيب رقم واحد في التصنيف الشهري على مستوى العالم بأكمله؛ وفق إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر فبراير عام 2003، ويعتبر أول نادي مصري ينال هذا الشرف.
- أول فريق على مستوى العالم، يتمكن من تحقيق سبعة بطولات كاملة في بين موسم 2002؛ حتى موسم 2004.
- أول فريق مصر يحصد لقب كأس السوبر الإفريقي عام 1994؛ عندما حقق الفوز على الأهلي؛ بنتيجة هدف نظيف دون رد.
- أكثر فريق حصل على بطولات إفريقية في مصر في القرن العشرين، حيث حصد بطولة دوري أبطال إفريقيا أربعة مرات كاملة.
- أول فريق إفريقي يتمكن من تحقيق بطولتين قاريتين في عام واحد، وبالتحديد عام 2002، هما دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي.
- أول فريق يحصد بطولة كأس الملك حسين في أول نسخة تقام لها.
-
الفريق المصري الأول الذي ينجح في الحصول على بطولة كأس مصر في نسختها الأولى عام 1922؛ عندما حقق الفوز على
الاتحاد السكندري
.
- حصل على شرف لعب أول مباراة في النسخة الأولى من بطولة الدوري المصري الممتاز عام 1948 أمام المصري البورسعيدي، وانتهت بنتيجة 5/1 لصالحه.
-
يعتبر
النادي المصري
الوحيد الذي يتمكن من تحقيق 22 انتصار متتالي في بطولة كأس مصر، بعد أن نجح في كسر الرقم القياسي الخاص بالأهلي؛ برصيد 20 مباراة.
- أول فريق يحصد لقب كأس العرب للأندية الأبطال عام 2003.
- يعد بمثابة البطل التاريخي لبطولة كأس السوبر المصري السعودي.
الألقاب التي حصدها الزمالك طوال تاريخه
حصد العديد من الألقاب والبطولات طوال تاريخه الكروي؛ حتى الآن، تم تقسيمها كالآتي:
-
الدوري المصري الممتاز:
12 مرة. -
كأس مصر:
27 مرة. -
كأس السوبر المصري:
4 مرات. -
دوري منطقة القاهرة:
14 مرة. -
دوري أبطال إفريقيا:
5 مرات. -
كأس السوبر الإفريقي:
4 مرات. -
كأس الكونفدرالية الإفريقية:
مرة واحدة فقط. -
بطولة كأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس:
مرة واحدة فقط.
الألعاب الجماعية المتواجدة داخل الزمالك
لا تقتصر الألعاب الرياضية المتواجدة داخل جدران
نادي الزمالك
على كرة القدم فقط. بل يضم العديد من الرياضات الجماعية والفردية المعروفة على مستوى العالم بأكمله، نجح في تحقيق العديد من الإنجازات في كل منهم، من بينهم ما يلي:
- كرة اليد.
- الطائرة.
- السلة.
- ألعاب القوى.
رؤساء النادي على مر التاريخ
تولى
رئاسة نادي الزمالك
منذ تأسيسه للمرة الأولى؛ حتى الآن عدد كبير من القيادات والشخصيات المعروفة في المجال الرياضي، جاء على رأسهم كلا من:
- محمد حيدر باشا.
- عبد الحميد الشواربي.
- حلمي زامورا.
- نور الدالي.
- كمال درويش.
- مرسى عطا الله.
- ممدوح عباس.
- مرتضى منصور.
الملاعب الخاصة بنادي الزمالك
يخوض نادي الزمالك معظم مبارياته في بطولة الدوري المصري أو في أي بطولة قارية أخرى على
استاد القاهرة الدولي
. ولكن، أثناء فترة قيام ثورة يناير، تم الامتناع نهائيا عن إقامة المباريات فيه. فـ تم اللجوء إلى بعض الملاعب الأخرى مثل استاد بتروسبورت.