متى يجب على الحامل التوقف عن تناول حمض الفوليك؟ سؤال تطرحه أغلب النساء الحوامل، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. لأن تناول حمض الفوليك أو حمض الفوليك أو حتى الفولاسين من أهم الأمور بهدف تقوية صحة الجنين ضد الإصابة ببعض الأمراض. وهو فيتامين مسؤول جزئياً عن النمو الصحي للجنين، وينتمي إلى مجموعة ب، ويسمى أيضاً ب9، وهو من الفيتامينات المهمة لصحة المرأة عموماً والحامل عموماً خاصة، لأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة المرأة الحامل وجنينها.
معلومات عن حمض الفوليك
قبل الإجابة متى يجب على الحامل التوقف عن تناول حمض الفوليك، يجب أن نعرف بعض المعلومات عنه، لأنه يحتوي على العديد من الفوائد للجسم سواء للحامل وجنينها أو للكبار، وفيما يلي أهم المعلومات:
ما هو حمض الفوليك؟ | |
ما هي مصادرها؟ |
|
الكمية التي يمتصها الجسم |
|
المبلغ المستخدم | |
الكمية المناسبة من الحمض للنساء الحوامل |
|
إقرأ أيضا:اعراض الحمل في الشهر السادس 2025
أهمية حمض الفوليك أثناء الحمل
ينصح أطباء النساء والتوليد العديد من النساء بتناول حمض الفوليك أثناء الحمل من أجل صحة الجنين ووقايته من الأمراض التي قد يتعرض لها الجنين.
لكن السؤال هنا: ما هو حمض الفوليك؟ وهو الشكل الاصطناعي لفيتامين ب، وبما أن الأم خلال فترة الحمل لا تستطيع توفير جميع الفيتامينات اللازمة لها ولطفلها، بسبب وجود عيوب في الأنبوب العصبي.
تحدث هذه التشوهات في وقت مبكر من الحمل، وخاصة قبل أن تعرف المرأة أنها حامل. ولهذا يلجأ الأطباء إلى تعويض ذلك بحمض الفوليك.
ومن الجدير بالذكر أن الأطباء ينصحون الفتيات المقبلات على الزواج بضرورة تناول حمض الفوليك بشكل منتظم ومستمر وتحت إشراف الطبيب لمدة عام كامل قبل الزواج.
كما أنه يجهز الجسم ويمده بالفيتامينات التي يحتاجها خلال فترة الحمل، حتى يكون الجسم مستعداً.
اقرئي أيضًا: هل يساعد حمض الفوليك في الحمل؟
ما هي الكمية المناسبة من حمض الفوليك للحامل؟
حدد أطباء التوليد وأمراض النساء الجرعة المحددة التي يجب على النساء الحوامل أو البالغين تناولها يوميًا.
زيادة الجرعة فقط تحت إشراف الطبيب المعالج أو المختص حتى لا تتعرض الأم أو البالغ للأذى.
وذكر الأطباء أنه يمكن للبالغين تناول حمض الفوليك يومياً بجرعات عادية وثابتة لا تزيد عن 300 ميكروغرام.
تحتاج النساء الحوامل إلى كمية أعلى قليلاً من البالغين، إذ يحتاجون إلى تناول جرعات تتراوح بين 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، وذلك حسب ما ينصح به الطبيب المعالج.
يمتص الجسم حوالي 180 ميكروغرام فقط من حمض الفوليك الطبيعي، والذي يأتي من الطعام الذي يتناوله الإنسان.
لذلك يجب تعويض باقي الجرعة اللازمة بتناول الأقراص الصناعية، خاصة أن الحامل تحتاج إلى كمية كبيرة من حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أي 800 ميكروغرام، وذلك بسبب تكوين أعضاء الجنين. . .
لكن في بداية الشهر الرابع يمكن تقليل الجرعة إلى حوالي 400 ميكروجرام فقط، وإذا كنت قد تأخر حملك ولم تتناولي الحمض في الأشهر الأولى فعليك تناوله على الفور.
ولكن بجرعة تصل إلى 800 ميكروغرام يومياً، بحيث تصل كمية كافية إلى الجنين عن طريق الدم.
إقرأ أيضا:أشهر أنواع لصقات منع الحمل وفوائدها وأضرارها 2025
متى تتوقف الحامل عن تناول حمض الفوليك؟
تتساءل بعض النساء متى يجب على الحامل التوقف عن تناول حمض الفوليك، لأنه يجب على الحامل تناول حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهي من أهم الفترات التي يتم فيها بناء عضلات الجنين. ما يفقده الجسم عن طريق الطعام.
ويجب أن تكون الجرعة اليومية لها 400 ميكروجرام، أو ما يراه الطبيب المعالج مناسبًا لحالتها وحالة الجنين، ويتم تناول هذه الجرعة بعد الغداء مباشرة.
يمكن للمرأة الحامل أن تتوقف عن تناوله عند دخولها الشهر الرابع من الحمل، أو في بداية الثلث الثاني من الحمل، أي في الأسبوع الثالث عشر، ولكن هذا التوقف يجب أن يتم تحت إشراف طبيبها الشخصي.
الاستهلاك المتكرر والمفرط للحمض يضر بصحة الأم والجنين.
اقرئي أيضاً: ما الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي؟
فوائد حمض الفوليك للجنين
يحتوي حمض الفوليك على العديد من الفوائد الهامة للحامل والجنين، ومنها ما يلي:
إقرأ أيضا:تجربتي مع الإجهاض في الشهر الثاني 2025يعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى بعض المكونات الكيميائية الأساسية الأخرى في الجهاز العصبي، مثل النورإبينفرين والسيروتونين.
وهو جزء من السائل المحيط بالحبل الشوكي للجنين.
يحمي الجنين من بعض العيوب الخلقية، مثل الشفة الأرنبية.
يحمي الأنبوب العصبي للجنين ويساعد على نموه الطبيعي والصحي، بالإضافة إلى الحماية من العيوب الخلقية التي يتعرض لها الجنين، مثل التصلب وانعدام الدماغ والعمود الفقري المشقوق.
التقليل من حالات الإجهاض، خاصة وأن 50% من النساء الحوامل اللاتي يعانين من انخفاض مستويات الحموضة في أجسادهن يتعرضن بشكل أكبر لخطر الإجهاض.
يساهم في تكوين الأحماض النووية “DNA” و”RNA”، لذا فهو ضروري جداً في عملية التكاثر والانقسام.
يمنع فقر الدم لأنه يشارك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات.
يحمي المرأة الحامل من بعض أمراض الحمل، بما في ذلك جلطات الدم في الساقين، كما أن الكثير من الناس يدركون الإصابة بالدوالي.
الوقاية من سرطان المعدة والأمعاء.
يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
تقوية عمل الجهاز المناعي من خلال إنتاج خلايا الدم البيضاء.
ما هي مصادر حمض الفوليك؟
ورغم أن تركيز الحمض في الأقراص أعلى وأفضل بالنسبة للنساء الحوامل، إلا أنه يمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من المصادر التالية:
-
الخضار والخضر الورقية:
مثل: اللفت، والملفوف، والخس، والسبانخ، والجرجير، والبروكلي (يحتوي الكوب الواحد منها على 150 جراماً من الحمض). -
جميع أنواع البقوليات:
مثل العدس، والفول، والفول، والترمس، والحمص، والفاصوليا الحمراء، وغيرها من البقوليات. -
الفاكهة:
مثل الأفوكادو وعصير البرتقال والتمر وغيرها. -
سمكة؛
وخاصة سمك السلمون والتونة. ويوجد أيضًا في الخبز الأسمر وعصير الطماطم.
الأمراض الناتجة عن زيادة جرعات حمض الفوليك
على الرغم من أن حمض الفوليك مفيد جدًا للجسم، إلا أن جرعة زائدة عن الحد المسموح به يمكن أن تسبب أمراضًا معينة، وهذا يرجع إلى الوراثة نفسها، مما يعني أن الأمراض التي يعاني منها الجنين بسبب زيادة جرعة الحمض هي بسبب تعود إلى طبيعة جينات الجنين نفسه من حيث عملها، أو توقفها ويتطور المرض لاحقاً في المستقبل، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الجرعة الزائدة ترتبط بالحالات الطبية التالية:
-
الربو:
يمكن أن ترتفع مستويات الحمض بشكل ملحوظ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، مما قد يسبب خطر إصابة الطفل بالربو في المستقبل بنسبة 30٪. -
توحد:
أثبتت دراسة أمريكية أن زيادة كمية حمض الفوليك في الجسم يضاعف خطر الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال. -
الأنسولين:
أظهرت بعض الدراسات العلمية والطبيعية أن ارتفاع مستويات الحمض في الدم يمكن أن يزيد من الاستعداد لمقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني.
الآثار الضارة لنقص حمض الفوليك على النساء الحوامل
يسبب نقص حمض الفوليك في دم المرأة الحامل العديد من الآثار السلبية التي تؤثر على الجنين على المدى الطويل والقصير، ومنها:
-
كيفية إخفاء نقص فيتامين ب12:
يستخدم جسم الإنسان كلاً من حمض الفوليك وفيتامين ب 12 بطريقة مماثلة. وهذا يؤكد أن النقص في أي منها يؤدي إلى أعراض متشابهة يصعب تمييزها عن بعضها البعض.
تظهر الأبحاث والأدلة العلمية أن مكملات فيتامين ب9 يمكن أن تخفي فقر الدم الضخم الأرومات، والذي ينتج عن نقص فيتامين ب12.
مما يؤدي إلى نقص فيتامين ب12 بشكل لا يلاحظه أحد، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التالية فحص مستويات فيتامين ب12 لديهم بشكل دوري ومستمر. وأهم هذه الأعراض هي:
الشعور بالضعف العام.
الشعور بالتعب والإرهاق.
هناك ضيق في التنفس وصعوبات شديدة في التنفس.
مخاطر زيادة حمض الفوليك في الجسم
على الرغم من أن نقص حمض الفوليك يشكل مخاطر كبيرة على المرأة الحامل والجنين، إلا أن زيادة مستويات حمض الفوليك في الجسم قد تشكل مخاطر أكبر، وهي:
-
تسريع تدهور الدماغ المرتبط بالعمر:
الاستهلاك المفرط لحمض الفوليك له تأثير سلبي على الصحة العقلية، والذي يرتبط بالتغيرات المرتبطة بالعمر، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين ب12. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الحموضة في الدم وانخفاض مستويات فيتامين ب 12 هم أكثر عرضة لضعف وظائف المخ، على عكس الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من هذه الفيتامينات.
-
زيادة خطر الإصابة بالسرطان:
تختلف الدراسات حول هذا؛ ويعتقد البعض منهم أن تعرض الخلايا السليمة لكميات كافية من حمض الفوليك يمكن أن يحميها بشكل كبير من الإصابة بالسرطان. لكن آثار زيادة فيتامين ب9 على الخلايا السرطانية يمكن أن تساعد في تقويتها ونشرها في بقية أنحاء الجسم.
وقد أظهرت الأبحاث والدراسات الأخرى أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات حمض الفوليك بشكل دوري ومستمر قد يتعرضون لزيادة طفيفة جداً في خطر الإصابة بالسرطان.
لقد قدمنا لك الإجابة التفصيلية سيدتي متى تتوقف الحامل عن تناول حمض الفوليك، ونود أن نستقبل كافة الأسئلة المتعلقة بالمكملات الغذائية المختلفة من خلال نشر التعليق أسفل المقال.